قائمة أفضل متاحف في القاهرة
تشتهر مصر بأنها إحدى أهم وجهات السياحة لمحبي الآثار والتاريخ. حيث تضم العديد من الأماكن والقطع الأثرية التي تعود للحضارة الفرعونية والعصور التي تليها، ومن هذه القطع ما هو معروض في المتاحف المنتشرة في القاهرة. .
في هذا التقرير سوف نعرض مجموعة كبيرة من أفضل متاحف في القاهرة “العاصمة المصرية” التي تضم الكثير من روائع الحضارة المصرية الأثرية وغيرها من حضارات العصور المختلفة.
متحف الفن الإسلامي The Museum of Islamic Art
يقع متحف الفن الإسلامي في منطقة باب الخلق وهو أحد أهم معالم السياحة في القاهرة ومن أكبر المتاحف الإسلامية في العالم التي تُحاكي حقبة الحكم الإسلامي لمصر. فإلى جانب تصميمه المعماري المُميّز والأخاذ الذي يُحاكي تاريخ الفترة التي يتناولها، يُمكنك الاستمتاع بمُشاهدة آلاف التحف الفنية التي يعود تاريخها للعصر الإسلامي من أواني زجاجية ومعدنية، قطع أثاث، أحجار قيمة، مُعدات كتابة الرسائل، مخطوطات، مع معلومات تُقدّم لك عما تراه نصب عينيك باللغتين العربية والإنجليزية.
المتحف المصري The Egyptian Museum
واحد من أهم معالم القاهرة السياحية بل ومصر عمومًا؛ فهو من أكبر متاحفها مساحة ومُقتنيات، إذ يضم المتحف العريق نحو 150 ألف قطعة تتناول تاريخ مصر الفرعوني والروماني واليوناني مُقسّمة على طابقين؛ أحدهما يحوي المُقتنيات الخفيفة كصغار التماثيل والمخطوطات والصور، والآخر يضم القطع الثقيلة كالتوابيت والمومياوات والتماثيل الضخمة.
المتحف القبطي The Coptic Museum
يقع المتحف القبطي بجانب حصن بابليون الروماني الشهير، وهو أكبر متحف للأثار القبطية المصرية في العالم، وفيه ستشاهد أهم المقتنيات التي يعود تاريخها إلى الحقبة القبطية من التاريخ المصري والتي يبلغ عددها حوالي 16,000 قطعة أثرية من مناطق مصر المختلفة. يتميز المتحف ببنائه الحجري ذي التصميم المعماري المُميّز الذي يُحاكي عصره، وواجهته الجميلة التي تشبه جامع الأقمر، وأمامها تمثال لمؤسس المتحف “مرقص سميكة باشا” يُزيّن مدخله، وقد قام بافتتاحه عام 1910.
بانوراما حرب أكتوبر October War Panorama
تُعد بانوراما حرب أكتوبر من أهم معالم القاهرة السياحية لمُحبي التاريخ، إذ يستعرض المتحف الحديث الذي لا يتعدى تاريخ بنائه حقبة الثمانينات أحداث وتفاصيل حرب أكتوبر 73 وكيف حقق الجيش المصري انتصاره خلال هذه الملحمة العظيمة التي يتحاكى العالم كله عنها حتى الآن، وذلك من خلال المُجسمات أو العروض التي تُقدّم على مسرح المتحف الذي يظهر مبناه من الخارج في صورة بناء دائري مهيب يحتل مساحة واسعة على طريق صلاح سالم.
قصر عابدين Abdeen Palace
واحد من أهم اماكن سياحية في القاهرة تستعرض تاريخ الحقبة الملكية الحديثة بدايةً من عهد الخديوي إسماعيل الذي اتخذ قرارًا ببناء القصر في الربع الأخير من القرن 19 وصولًا لانتهاء الحكم الملكي في مصر بقيام ثورة 1952. ويستعرض القصر الذي يقع في وسط القاهرة هذه الحقبة من تاريخ مصر من خلال مجموعة من المتاحف تقع في محيطه وتعرض المُقتنيات الثمينة للأسرة المالكة والأسلحة التي كانت تُستخدم في عهدهم، بالإضافة إلى مُقتنيات مُهداة من رؤساء العالم.
متحف ام كلثوم Umm Kulthum Museum
بدأ العمل لتجهيز وإقامة المتحف في آخر إبريل عام 1998م. وافتتح المتحف رسمياً 28 ديسمبر عام 2001م. تم تخصيص أحد المباني الملحقة بقصر المانسترلي كمتحف لسيدة الغناء العربي، على مساحة قدرها 250 متراً. وهذه المنطقة تقع في نهاية جزيرة الروضة على النيل. ومن هذه المقتنيات ما هو شخصي مثل (ملابس / اكسسوارات / حقائب / أحذية / أدوات خاصة) وكذلك مقتنيات فنية مثل (عود / نوت موسيقية / تسجيلات نادرة / أفلام) وكذلك مقتنيات وثائقية مثل (خطابات بين سياسيين وقادة وشخصيات عامه بالإضافة إلى أوراق ومذكرات خاصة / صور نادرة / كتابات خطية / أوراق مذكرات) فضلاً عن مجموعة نادرة من الأوسمة والنياشين من الحكومات العربية وبراءات منحها
متحف الفن المصري The Egyptian museum of modern art
ويعتبر هذا المتحف من اشهر متاحف القاهرة، ويتواجد هذا المتحف في قلب مدينة القاهرة شمال ميدان التحرير، ويضم المتحف المصري العديد من القطع الأثرية الثمينة، والتي يصل عددها إلى أكثر من ألف150 قطعة أثرية، وأهم القطع التي تتواجد في هذا المتحف هي عبارة عن مجموعات رائعة من القطع الأثرية النفيسة التي تم العثور عليها في مقابر الملوك للأسرة الوسطى.
ويضم المتحف الآن أكبر مجموعة من القطع الأثرية النفيسة على مستوى العالم كله، وتم تقسيم هذه القطع إلى مجموعات حسب الترتيب الزمني لها، فيضم مجموعة أثار ما قبل التاريخ ومنها مجموعة مختلفة من أدوات الصيد والفخار، وكذلك مجموعة عصر التأسيس ومنها تمثال خع سخموي، بالإضافة إلى مجموعة الدولة القديمة ومنها تماثيل خفرع ومنكاورع وزوسر وغيرها، وكذلك مجموعة الدولة الوسطى ومنها تمثال الملك منتوحب الثاني، وصولًا إلى مجموعة الدولة الحديثة والتي تضم تماثيل حتشبسوت، وفي النهاية مجموعة العصور المتأخرة ومنها الأثار المصنوعة من الذهب، كل هذا وأكثر داخل متحف الفن المصري.
متحف النسيج المصري Egyptian Textile Museum
” يعتبر المتحف الأول من نوعه في الشرق الأوسط، وترتبيه الرابع عالمياً، ويقع في “شارع المعز” وتحديداً قرب حي بين القصرين، وعُرف هذا المتحف قديماً باسم سبيل محمد علي، وعقب تجديد شارع المُعز تم تحويل المكان إلى متحف النسيج المصري.
يتكون المتحف من طابقين بهم إحدى عشر قاعه، ومدون على حائط كل قاعة معلومات عن فترة المنسوجات التي بداخلها من حيث استخدامها الأصلي، وتاريخ صنعها، ومكانها الأصلي. فواراء كل قطعة حكاية أو عصر من العصور التي عاشها المصريين، ولكل عصر مرت به مصر شكل في الملابس والأغطية، فقد كانت مصر أرض للعالم أجمع.
المتحف القومي للحضارة المصرية National Museum of Egyptian Civilization
المتحف القومي للحضارة المصرية بالقرب من حصن بابليون ويطل على عين الصيرة في قلب مدينة الفسطاط التاريخية بمنطقة مصر القديمة بالقاهرة. تم وضع حجر الأساس في عام ٢٠٠٢م ليكون هذا المتحف واحداً من أهم وأكبر متاحف الآثار في العالم. حيث ستحكي أكثر من ٥٠ ألف قطعة أثرية مراحل تطور الحضارة منذ أقدم العصور حتى العصر الحديث.
وسوف تعرض مقتنيات المتحف في معرض رئيسي دائم يتناول أهم إنجازات الحضارة المصرية، بالإضافة إلى ستة معارض أخرى تتناول موضوعات: الحضارة، والنيل، والكتابة، والدولة والمجتمع، والثقافة، والمعتقدات والأفكار، بالإضافة إلى معرض المومياوات الملكية.
في عام ٢٠١٧م وفي إطار إفتتاح المتحف جزئياً افتتحت قاعة العرض المؤقت التي تبلغ مساحتها ١٠٠٠م٢، وتضم معرضاً مؤقتاً عنوانه “الحرف والصناعات المصرية عبر العصور”، يهدف إلى التعريف بتطور الحرف المصرية (الفخار، والنسيج، والنجارة، والحلى). ويشمل هذا المعرض حوالي ٤٢٠ قطعة أثرية مختارة من بعض المتاحف، والعديد من المجسمات، بالإضافة إلى شاشات كبيرة تعرض عدداً من الأفلام الوثائقية التي تتناول تاريخ كل حرفة وتطورها عبر العصور.
متحف المطار Cairo Airport Museum
تم افتتاح متحف المطار في عام ٢٠١٦م بالصالة رقم ٣ بمطار القاهرة الدولي ويهدف سيناريو العرض المتحفي إلى إبراز التطور الحضاري لمصر وتنوع آثارها من خلال ٣٩ قطعة أثرية قيمة تم انتقاؤها من مقتنيات المتحف المصري، والمتحف القبطي، ومتحف الفن الإسلامي.
كما يضم المتحف مجموعة نادرة تعود لعصر ما قبل الأسرات، وتمثال للكاتب المصري يرجع لعصر الأسرة الخامسة، ومجموعة من التماثيل ترجع للعصرين اليوناني والروماني، وأيقونات قبطية من القرن الثامن عشر، بالإضافة إلى مجموعة من العملات والمصاحف والأطباق المزخرفة التي تعود للعصور الإسلامية المختلفة.
